الفرق بين الشيعة والسنة
لماذا الشيعة اقلية؟ لماذا الشيعة اقل من السنة؟
ملاحظة : قبل البدأ بالكلام نذكركم بأن ما مذكور موجود في كتب الشيعة وصحاح السنة في البخاري ومسلم
اول تعريف للسنة والشيعة حدث في وقت الرسول صلى الله عليه واله حين اختار عمر بن الخطاب معصية الله ووقف معه بعض الصحابة ضد رسول الله (صلى الله عليه واله)
لقد اختلف الصحابة مع الرسول (صلى الله عليه واله) في أمور كثيرة
فمثلاً عن موته عليه السلام :- قبل الموت قال أتوني بكتاب اكتب لكم كتاب لن تظلوا بعده أبدا , فلما أراد كتابة وصيته حتى يُعمل بها , قام عمر بن الخطاب ومن معه وقالو يا رسول الله حسبنا كتاب الله (يعني اجتهد) (حسبنا كتاب الله معناها نحن معنا كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال حللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وانتهى فلا تتعب نفسك !! ) وبقية الصحابة قالو لا... يجب ان نطيع الله ورسوله. أتوه بكتاب , دعوا رسول الله يكتب , دعوه يَعرف الأمة , دعوه يبين للأمة حتى لا نختلف ونعرف من الخليفة من بعده , ثم من , ثم من. كان سيوضح كل هذه الامور , كان سيوصي بوصايا معينة , كان سيوصي بأهل بيته الكرام , كان سيقول كلام كثير.... ولكن شاءت إرادة الله تعالى واختلفوا عند النبي صلى الله عليه واله , فحتى ان عمر بن بن الخطاب قال ان الرسول يهجر (يعني انتهى غلبه الوجع واصبح يخرف) وكذا , فلما رأى النبي صلى الله عليه واله هذا الاختلاف قال اخرجوا عني.
فلا يجوز الاختلاف عند النبي صلى الله عليه واله الذي لا ينطق عن الهوى ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))
فلا يجوز ان نختلف عند الحبيب محمد , لا يجوز ان يقول الرسول أتوني بكتاب ونحن نقول لا !!
قد يتساءل سائل : هم كانوا مشفقين عليه !!
لا يوجد شيء اسمه مشفقين عليه !! فهذا اختلاف دار بين الصحابة والنبي المصطفى صلى الله عليه واله ورفعوا الاصوات امام النبي صلى الله عليه واله وقال اخرجوا عني وهو غضبان.
بعد ذلك كان عبدالله ابن عباس (حبر الأمة وترجمان القرأن) يقول دائماً (رزية الخميس , رزية الخميس) ويبكي وما رزية الخميس ويصرخ ويقول قال رسول الله ويحكي القصة ثم يبكي وكل فترة يذكر فيها الصحابة ويقول انتم أخطأتم بحق النبي صلى الله عليه واله
بعض الناس قد لا يعجبه الكلام ويقول لا تقل هكذا على الصحابة !! هذه الحقيقة يا عزيزي ومذكورة في كل المذاهب الاسلامية فلا بد لإبن عباس ان يذكر ولابد كلنا ان نذكر وان يعلم الجميع بأن الصحابة لم يحترموا ولم يلتزموا بقول النبي صلى الله عليه واله
فالوهابية او ما يسمون انفسهم بأهل السنة –هداهم الله- وقفوا موقف عمر بن الخطاب والقليل جداً وقف مع النبي واله في هذه الحادثة فكان الاغلبية من الصحابة مع عمر لذلك لم يستطع رسول الله ان يكتب الوصية ولم يستطع من اراد طاعة الرسول ان ينفذ كلامه بسبب ان عمر وزبانيته وقفوا بالمرصاد.
وكذلك عندما تولى الخلافة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام أعلن اهل الشام الحرب على الإمام علي اتباعاً لمعاوية وكذلك وقف اهل الجزيرة مع معاوية وبايعوه وبايعوا يزيد من بعده فلهذا لم يكن مع اهل البيت عليهم السلام الا القليل جدا جدا بسبب كثرة الباطل وقلة المؤمنين وهؤلاء القليل عرفوا بإسم شيعة علي بن ابي طالب عليه السلام وهؤلاء هم القلة الذين عرف رسول الله ببقائهم مع أل البيت ومدحهم وبشرهم بسبب ولائهم للنبي واله وبرائتهم من اعدائهم بالرغم من قلة عددهم وما زالوا الى يومنا هذا وهم (الشيعة) وهذا ما يفسر قلتهم .... فالله عزوجل يقول ((فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين))
ويقول ايضا ((وإن كثيرا من الناس لفاسقون) فالكثرة كانت ومازالت هي الخاطئة وان الشيعة الاقلية الذين ما زالوا متمسكين بسنة الرسول الكريم واهل بيته هم الحق
هذه هي مختصر القصة وما حصل وكيف انقسم المسلمون الى اتباع سنة عمر بن الخطاب (الاكثرية الخاطئة) وشيعة علي بن ابي طالب الذي التزم بكلام النبي (الاقلية المحقة)
بإمكانكم فتح صحيح البخاري والذي يعتبر اصح كتاب بعد القرأن الكريم عند الوهابية والتأكد من الكلام
اللهم اني بلغت اللهم فإشهد
الحمدلله على نعمة الاسلام الرافضي الحق
لماذا الشيعة اقلية؟ لماذا الشيعة اقل من السنة؟
ملاحظة : قبل البدأ بالكلام نذكركم بأن ما مذكور موجود في كتب الشيعة وصحاح السنة في البخاري ومسلم
اول تعريف للسنة والشيعة حدث في وقت الرسول صلى الله عليه واله حين اختار عمر بن الخطاب معصية الله ووقف معه بعض الصحابة ضد رسول الله (صلى الله عليه واله)
لقد اختلف الصحابة مع الرسول (صلى الله عليه واله) في أمور كثيرة
فمثلاً عن موته عليه السلام :- قبل الموت قال أتوني بكتاب اكتب لكم كتاب لن تظلوا بعده أبدا , فلما أراد كتابة وصيته حتى يُعمل بها , قام عمر بن الخطاب ومن معه وقالو يا رسول الله حسبنا كتاب الله (يعني اجتهد) (حسبنا كتاب الله معناها نحن معنا كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال حللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه وانتهى فلا تتعب نفسك !! ) وبقية الصحابة قالو لا... يجب ان نطيع الله ورسوله. أتوه بكتاب , دعوا رسول الله يكتب , دعوه يَعرف الأمة , دعوه يبين للأمة حتى لا نختلف ونعرف من الخليفة من بعده , ثم من , ثم من. كان سيوضح كل هذه الامور , كان سيوصي بوصايا معينة , كان سيوصي بأهل بيته الكرام , كان سيقول كلام كثير.... ولكن شاءت إرادة الله تعالى واختلفوا عند النبي صلى الله عليه واله , فحتى ان عمر بن بن الخطاب قال ان الرسول يهجر (يعني انتهى غلبه الوجع واصبح يخرف) وكذا , فلما رأى النبي صلى الله عليه واله هذا الاختلاف قال اخرجوا عني.
فلا يجوز الاختلاف عند النبي صلى الله عليه واله الذي لا ينطق عن الهوى ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))
فلا يجوز ان نختلف عند الحبيب محمد , لا يجوز ان يقول الرسول أتوني بكتاب ونحن نقول لا !!
قد يتساءل سائل : هم كانوا مشفقين عليه !!
لا يوجد شيء اسمه مشفقين عليه !! فهذا اختلاف دار بين الصحابة والنبي المصطفى صلى الله عليه واله ورفعوا الاصوات امام النبي صلى الله عليه واله وقال اخرجوا عني وهو غضبان.
بعد ذلك كان عبدالله ابن عباس (حبر الأمة وترجمان القرأن) يقول دائماً (رزية الخميس , رزية الخميس) ويبكي وما رزية الخميس ويصرخ ويقول قال رسول الله ويحكي القصة ثم يبكي وكل فترة يذكر فيها الصحابة ويقول انتم أخطأتم بحق النبي صلى الله عليه واله
بعض الناس قد لا يعجبه الكلام ويقول لا تقل هكذا على الصحابة !! هذه الحقيقة يا عزيزي ومذكورة في كل المذاهب الاسلامية فلا بد لإبن عباس ان يذكر ولابد كلنا ان نذكر وان يعلم الجميع بأن الصحابة لم يحترموا ولم يلتزموا بقول النبي صلى الله عليه واله
فالوهابية او ما يسمون انفسهم بأهل السنة –هداهم الله- وقفوا موقف عمر بن الخطاب والقليل جداً وقف مع النبي واله في هذه الحادثة فكان الاغلبية من الصحابة مع عمر لذلك لم يستطع رسول الله ان يكتب الوصية ولم يستطع من اراد طاعة الرسول ان ينفذ كلامه بسبب ان عمر وزبانيته وقفوا بالمرصاد.
وكذلك عندما تولى الخلافة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام أعلن اهل الشام الحرب على الإمام علي اتباعاً لمعاوية وكذلك وقف اهل الجزيرة مع معاوية وبايعوه وبايعوا يزيد من بعده فلهذا لم يكن مع اهل البيت عليهم السلام الا القليل جدا جدا بسبب كثرة الباطل وقلة المؤمنين وهؤلاء القليل عرفوا بإسم شيعة علي بن ابي طالب عليه السلام وهؤلاء هم القلة الذين عرف رسول الله ببقائهم مع أل البيت ومدحهم وبشرهم بسبب ولائهم للنبي واله وبرائتهم من اعدائهم بالرغم من قلة عددهم وما زالوا الى يومنا هذا وهم (الشيعة) وهذا ما يفسر قلتهم .... فالله عزوجل يقول ((فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين))
ويقول ايضا ((وإن كثيرا من الناس لفاسقون) فالكثرة كانت ومازالت هي الخاطئة وان الشيعة الاقلية الذين ما زالوا متمسكين بسنة الرسول الكريم واهل بيته هم الحق
هذه هي مختصر القصة وما حصل وكيف انقسم المسلمون الى اتباع سنة عمر بن الخطاب (الاكثرية الخاطئة) وشيعة علي بن ابي طالب الذي التزم بكلام النبي (الاقلية المحقة)
بإمكانكم فتح صحيح البخاري والذي يعتبر اصح كتاب بعد القرأن الكريم عند الوهابية والتأكد من الكلام
اللهم اني بلغت اللهم فإشهد
الحمدلله على نعمة الاسلام الرافضي الحق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق